الخميس، 20 يناير 2011

شواخص على طريق الحياة

شواخص على طريق الحياة
أن أكثر ما يلفت الانتباه وأنت تسير في الطريق هي تلك الإشارات والعلامات الكثيرة البيرة منها والصغيرة متعد الإغراض والمأرب تحاكي المارين بذلك الطريق بكل ما يجول بخاطر من وضع تلك ألافتات والإعلانات المكتوبة منها والمرسومة بصورة براقة جذابة تستهوي وتستميل كل من يمر ويعبر بها لابد من استراق البصر إليها وربما تكون النظرة الأولى تجرنا إلى التعمق الإطالة ومعرفة الاستفادة منها بشكل أو بأخر .
وهذا بلا أدنى شكل نوع جاذب للسائرين بذلك الطريق فما يوضع على الطرقات السريعة غير الذي يوضع على الطرقات الفرعية الأخرى ولكل مقام مقال بهذا الشأن وما يوضع عند مدخل البلد غير ما يوضع بداخله وهذه تخضع لدراسات كثيرة ومتعددة يقوم بها بالعادة مختصون الدعاية والإعلان الذين يملكون شركات كبيرة مصدرها ألرزقي على ذلك المنوال وتوظف كفاءات عالية لها خيال واسع في الاستنباط الفكري وتوظيف الصور والمعلومات لخدمة تلك الشركات ومنها الصور الطبيعية والخيالية بشكل كبير .
إذا هناك أشياء مهمة نستطيع لفت أنظار من نريد إليها بجهد بسيط وحركة جمالية متوفرة في كثير من الأحيان وبكل زمان ومكان على سبيل المثال يمكن إن نبتسم في وقت تعجز الكلمات عن توصيل فكرة فتكون البديل البسيط ابتسامة الموظف في وجه المراجع المهموم الذي يريد أن تنجز له شيء معين ويضع هذا الموظف في الحسبان الارتباك لهذا المراجع واحتمالاته المفتوحة والمتعددة لما سوف يقول ذلك الموظف وينصت مستمعاً ومنتظراً لكل حرف ينطق به هذا الموظف لكي يجيب بإجابة مختصرة بسيطة وربما يستعمل ذكاءه بالإيماء أنه لم يفهم قصده وليلفت انتباهه إلى إن هناك احتمال غير الذي ارشد إلية وهي الرغبة في المساعدة وهنا تتباين ردود الفعل حسب الخبرة في مثل تلك المواقف .
ومن شواخص الحياة المهمة هناك من يحتاج إلى أرشاد وهو أقرب الناس إليك ويجول حولك ينتظر منك التوجيه والنصح الخالص لأنه بكل بساطة رسم لك صورة لا يمكن المساس بها ويعتبرك المثل الأعلى في حياته بشكل عام لا نبالغ بأن كل إنسان يتمنى أن يكون أفضل شخص بالحياة من حيث التأثير والشهرة والحالة المعيشية إلا الأب يتمنى أن ولده فلذة كبده أن يكون أفضل منه كل شيء ولكي يكون الأفضل الذي تتمنى يجب عليك الإرشاد والتوجيه المستمر وأن تضع بعين الاعتبار المرحلة السنية التي يكون عليها وحاجته لنوع معين من التوجيه فما يقال للمتفوق بالدراسة لا يقال للذي هو أقل منه شأن وما يقال للطفل لا يقال للمراهق وكذلك للناضج الواعي .
يحتاجون من هم حولنا للتوجيه المستمر وتخصيص وقت أسبوعي لقليل من الوقت لكي نلقي إليهم كلمات قد تغير مجرى حياتهم وهم ينتظرونها بلا شك لأنهم مستعدون لسماع مثل تلك الأشياء نظراً لحاجتهم إليها والاستفادة من خبرتنا وتجربتنا بالحياة ولكن يجب إن لا نغفل عن أشياء مهمة ونحن نؤدي تلك النصائح وهي هل لدينا أمكانية التوجيه والمعرفة بطريقته ووقته وهل ننهى عن فعل ونأتي بمثله كمن ينصح ولده بأن لا يشرب السجائر وهو يفعلها هل المتوقع إن يكون المستمع مقتنعاً بما تقول وسوف يطبق توجيهاتك إذا يجب أن يكون السلوك الخاص بالملقي صحيحاً سليماً لكي تكون الفائدة المرجوة من التوجيه كبيرة ولها تأثير ايجابي .
سعيد بقراءتك مقال وأكون سعيداً لو أعجبك ما كتبت
تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق